الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

ألمعيات المفكر والأديب محمد زايد الألمعي

ألمعيات ... 1 - 2


لا شيء منظم هنا غير الفكرة داخل قيد الكلمة والعبارة، إنها أشبه بقطع من الجحيم في جملة، وأحياناً قطعة سُكر في كأس الحياة

كتبت هذه الألمعيات  ما بين 1/1/2014م الى 25/5/2015م
-------------------------------------------------------------








قل عقبة السماء ولا تقل عقبة الصمّاء!

بعد أن خانني العقل
واختلطت صور الشر بالخيّرين؛
اسمحوا أن أجنّ قليلاً
لأفهم هذا الجنون...
  
 
قسماً بما استأنستِ من جسدي
وبحزن مااستوحشتٍ من روحي
لم أدّخر في الشعر منزلةً
إلاّ سكبتُك في تباريحي
فتأوّلي ما شئت من لغتي
لأصبّ صبحك في مصابيحي
  
- أحد الأعراب أمام برج العرب في خليج العجم..!!



أظنّ القصيدة مرت
ولم أعترضها
وقالت نبوءتها
وأشارت إلى قصة
لم أقلها..
أظنّ القصيدة
قد غافلتني
ولم تلتفت للحقيقة،
فلأفترضها..!


حين كان البشر
ينحتون الجبال بيوتا
وكان الثمر
هاجساً في ضمير الشجر
كان معنى الوطن
أن تصلّي لمجد الحجر
كي يبارك روح المطر!


شهوانية دنيوية،ومتدينة ذرائعية،
تلك هي الشخصية المنافقة بامتياز،
إنها الهوية المميزة لعرب أعرفهم ويخجلني الإعلان عن صلتي بهم!

.

تطور كتبة المعاريض إلى أدباء والمخبرون إلى مؤرخين والعسكر إلى مثقفين والسماسرة إلى محامين..
والعيب ليس فيما كانوا ولكن فيما أصبحوا!
 

الكأس في ذهب الخريف
من خلف فضته رأى
خطو الغريب وقد نأى
بضباب دمعته الشفيف

 
الذين يذهبون إلى كوستاريكا ليشاركوا في مهرجان درب التبانة للشعر العالمي، لماذا شعرنا متخلف إلى هذه الدرجة، هل لإيران دخل بالمسألة؟

 
أي فتاة حلوة لا تنشر على جدارها سوى صورها، عليها أن تبحث عن طرق أخرى لتستدرجني لإضافتها!

الذين يسوقون للكآبة ويسرقون البهجة في بلادنا،هم أنفسهم من ينعشون مواخير العالم بهذه السياحة الرخيصة!
  
مجرد خطأ بسيط في الفهم سبب كل هذا:
كنا نقول إن الرؤوس يمكن (تغييرها)..
فسمعوها (تطييرها)..!!!
  
جعلوني شتاما...
لواما...
وقليل أدب...
ألهذا أسموها الصحوة...،
وأنا أصبحت
عدو الأمة
من غير سبب؟؟؟


لم أجد فتنة نائمة،
كلها تتوسل بالأهل
واثقة
في شهامة تلك(اللحى الغانمة)..!!


لم أفاجأ بشيء،
لقد وجدوا بعض ما كنت أسمعه في الظلام
لم أكن أتنبأُ،
لكنني
حين أخرجت كفي لأشرعها،
في طريق المظالم،
بيضاء من غير سوء؛
كنت وحدي بعبء الكلام أنوء...!!


إلى من يعنيهم موقفي:
أنا منحاز لـ(حقكم) ولست منحازا لـ(كم)،
أنا خصمكم وخصم إقصائكم..!

منافقون وكذابون نعرفهم،
يغافلـــون نوايانـــا ومـــازالـــوا
ويعلـــم الله إنا لا نصدقهــــم،
إلا لينزلقوا في وحل ماقالوا..!!


في واجهة المعلومات لوزارة الداخلية/
الفئة:
العمالة المنزلية
المهنة:
زوجة مواطن!
التصحيح واجب أخلاقي قبل أن يكون تقنيا!


لا أتحدث عن(من)أحب،ولا أسكت عن(ما)أكره!

الوحل فقط يبحث عن نباتات تنتمي إليه،الطين الحقيقي لا يستعير بذور الآخرين..!!


رأسي هذا الذي يزعجك، سأذهب به بعيداً عنك، لديك واحد مثله مازال نظيفاً، انفرد به وابحث عن مفاتيحة لنلتقي ذات فكرة!!


المدينة تلك التي استعبدتني
رأتني
أحنّ إلى ناسها،
في البلاد التي حررتني
فجاءت بنخاسها
واشترتني..!!


واحد يقول:
إنها نائمة..
والثاني يقول:
إنها مستيقظة..
أما الثالث فيرى أنها (كسولة) وعليها أن تنهض لتصف الحالة المحيرة!
  
إنها محرقة تطهيرية لنفايات الشعوب والثقافات المتخلفة، هكذا يبرر الشيطان الطيب أفعال ملائكة داعش!!
  
ما أضخم الشيطان..ما أعظم الخطيئة..ما أقبح الإنسان وما أطهر الهيئة!!
أي مسخ اخترع هذا الجهاز الأخرق؟؟


الذين يسوقون للكآبة ويسرقون البهجة في بلادنا،هم أنفسهم من ينعشون مواخير العالم بهذه السياحة الرخيصة!


هو لا يصدّق أنّــه،
في الفخّ، منتفضٌ كطير
يخفي هزيمة قلبه
ويريدُ أن يبدو بخير..!


السفينة لا تعرف المحراث!!


يلفت نظر الزائر لمدينة أبها كثرة المقابر في أحيائها القديمة، إلاّ أن أكبر مقبرة تشرف عليها (الأمانة) اليوم هي مقبرة (الشرف)!!!


الكتابة وشم باللغة على جسد الحقيقة العارية أكثر مما نتحمل رؤيته،إنها الزيف بأناقة مفتعلة..!!


هبّت على باب الضحى فارتخى الصمت وأشرعت شبّــاكها فانـمـحينـــا (أبها) التي شاخت وقد خانها الوقت، هُنّـا عليها حين هانت علينــا!


يقول المثل العسيري: (خطِّـط في ماء واقبص في حــيـد) يعني لا فائدة..!!


الرجل الصادق عدوّ النساء دائماً
والكاذب صديقهنّ مؤقتاً...!!


مع تفاقم الفعاليات التي لا معنى لها في نشاطاتنا الثقافية،لن أفاجأ حين أجد خبراً عن ندوة بعنوان "داعش بين الواقع والمأمول"..!


اكتشفت أنّ لدينا جامعة خاصة في أبها اسمها (ابن رشد) ترى هل رمزيّة المسمّى مؤثّرة في المحتوى المعرفي لمناهجها ومخرجاتها؟


الأطراف عندما تمارس التمييز والانعزليّة نعذرها لأنها لم تنضج مدنيّاً بعد، ولكن حين يأتي التمييز من مدن متحضرة كبرى، فعلينا أن نقلق!


قد يكون فصيح الكلامِ ولكنه حجريُّ الخيال
ظنّ أن القصيدة تعرفه
والخليل بن أحمد يحرسهُ حين قال:
ياللاااالهيلاااااال!


نعم أنا مسالمٌ إلى درجة أن من لا يجد بطولة يباهي بها، يعاديني حتى لو لم يجد سبباً!


أرى أرضين تجتمعان في غضبي
وتقترحان لي هربي
أرى أرضين
تحملني رياحهما
وتعصف بي..
أحبهما وأكرهني،
وأحمل منهما تعبي
أرى أرضين
مخصبتين
مجدبتين
يوجعني عتابهما
ولا يعنيهما عتبي..


أنا أكتب لأدعي أنني مشغول عن وجعي بوجع الآخرين..،
كأني أكيد لجراحي بكم!!


العاشق لا يرغب في غير ما يتعبه ولا يتعب من غير ما يرغبه..!


(داعش)..(بوكو حرام) وغيرها، تبقى مجرّد(تطبيقات) يمكن أن تنتهي صلاحية استخدامها ويظهر سواها، المشكلة في(نظام التشغيل)!!


يقول المثل العسيري:
(خطِّـط في ماء واقبص في حــيـد)
يعني لا فائدة..!!


أنا حسن السلوك ولكن ليس شرطاً أن أكون حسن السيرة!


هبّت على باب الضحى
فارتخى الصمت
وأشرعت شبّــاكها
فانـمـحينـــا
(أبها) التي شاخت وقد خانها الوقت
هُـنّا عليها حين هانت علينــا!


أنا حطّاب الخرافاتِ
وجوّاب اللهب..
كلما أوقدتُ أشباحي باسواط الشهب؛
أطلقوا للشعوذات الزرقِ
بهلولاً له ألف لسانٍ،
يدعي علماً بتأويلِ كوابيسي
وينفي عن خرافاتي الكذب..!
  
حتى درجة الحرارة المرتفعة على غير المألوف في أبها، يمكننا أن نتهم الأمانة وضميرنا مرتاح أن ذلك لن ينقص في ميزان سيئاتها!
  
عمل البلديات مرتبط بالمجتمع والبيئة ويجب أن يباشره كفاءات من ذات المجتمع لا من خارجه فهدفه أهليّ ومنطلقه أهلي!


لم أدخل محكمةً في حياتي ومع هذا أنا مستعد أن أترافع ضد من دمروا بيئة عسير ولكن أين هي المحكمة التي تحاكم الجناة؟؟
  
أعضاء المجلس البلدي في الغالب ليسوا من مواليد مدنهم فذلك شرط مفقود في الانتخابات وقراراتهم تبدو احتسابيّة لا بيئيّة كإغلاق المقاهي مثلاً!
  
منصف المزغنّي:
(الإسلاميون يرفضون الضحك لأسباب تتعلق بالصحّة الأيديولوجية)
أما الخطأ الأطرف من المحرر حيث كتب (يحلل الشاعر التونسي الكبير منصف المرزوقي!!)


كلّما قلت في قصيدة: أنا طفل، كنت أسوّغ لكم كارثةً لا يفعلها عاقل فاحترسوا من الاعجاب بي خارج الشّعر..!


لن أنام حتى أجد الكلام الذي سبب لي كل هذا الأرق ...
عليه أن يفهم هذا القلب ابن القلب...!!


الجراد الفولاذي الناهش في جلد السروات هو خير مقاوم للجراد الإفريقي القادم الذي لن يجد أمامه سوى الأرض الجرداء والصيف الأصفر!


كلما أطلقوا لحيةً،
أحرقوا شجرة..؟
............
إنها صحوة الفجرة..!


الشيخ (مصطفى) والشيخ (إسلام) كما يناديان بعضهما في طابور التحويلات في البنك،ويتصلان أيضاً بالشيخ(بدر):حولنا عشرتين يامولانا!

  فلاح الخرافات الخبيئةِ ماخض الأنواء مأخوذٌ بوحدته وحدّته يشرّد روحه في العيد والأعداء لا يأسى له درب ولا قلب ولا أهل ولا ميناء!


ما خلف سورك غير قلبٍ ألقيته نذراً لنــارك... وجعلته قربان عبدٍ متبتّلٍ في قدس دارك فأنا المكبّل فيك عنّي وأنا المؤبّد في فرارك!


كنت سيّء الظن في أمانة عسير وعدت على وقع البهجة بمنجزات الأمين الدعويّة وشفاعته لمحمد العريفي كي يدشّن فعاليات صيف عسير...!

أعلى النموذج

ما خلف سورك غير قلبٍ
ألقيته نذراً لنــارك...
وجعلته قربان عبدٍ
متبتّلٍ في قدس دارك
فأنا المكبّل فيك عنّي
وأنا المؤبّد في فرارك!


ؤفلا تمشي مع الرجل الأخيرِ
لأني إن بلغت مدى مسيري
سيسلمك المسيرُ إلى مصيري!!


سيملأ المنافقون مصطلحاته الضخمة بأجندة وهمية تخدر الرأي العام بانتظار معجزاته لحلّ لقضايا لايرى فيها أبعد من أنفه!
  
أنا لا أفكر، إذا حبيبي موجود...!


  
حين قال فتاها:
تعالي؛
تعالت...،
فتاها...!


بعدما هربت عن مناماته موحشات الكوابيس قام..
وقال:
اعقلي واخرجي للشوارع،
حيث الكوابيس أشباحها تتمشي مع الناس ظهرا،
تدور بهم كطيور مخلعة الروح في فلك من ظلام...!


كانت مختبئة في الخيال، تلك الحقيقة التي اصطدمت بها في الواقع وهي تستنجد بالأمس الذي يتجاهلها..!!


البنوك كيانات أسست على غير التقوى أصلاً ولن تكون بنوكاً بغير ذلك، ولكنها في السعودية تمثل النموذج الأعلى في الفجور باسم التقوى!


عرفت الآن لماذا كان إحساسي بالفقدان...
واحشاني يا أم الدنيا...بالأحضان يابهيّة..

سأناااااام...
فما عاد يجدي الكلام..!!


"مستحيل، بأي حال من الأحوال، لن أسمح لك بمقابلتي أبداً،أنت أسوأ صحفية في هذا البلد. تكذبين دائماً،لا يمكنك أبداً قول الحقيقة.
تحشرين نفسك في كل شيء لا تستطيعين أن تكوني محايدة وأنا متأكد من أنه إذا لم تكن هناك قصة، سوف تختلقين واحدة.
لماذا لا تبدلين وجهتك إلى الأدب، حيث تصبح كل هذه العيوب فضائل؟ "
(پاپلونيرودا لإيزابيل ألليندي عندما جاءته كصحفيّة بعد حصوله على نوبل..!!)


سؤال بريء:
هل كانت مهنة (الخاطبة) موجودة، في منطقة عسير، قبل الإسلام؟ أم أنها مهنة قديمة وآنا ما أوبهت لها؟


رغم صمودي أمام ما ارتكب بحقي من أخطاء،أنا مضطر أن أخطئ بشراسة هذه المرّة لأتخلّص من تلك البشاعات التي تنهش قدرتي على الغفران!


سأظنهم إثما لأفهم بعضهم..!!


أرى سبلاً كالأفاعي
وسابـلةً كالعـصــيّ..
ولم أدرِ أين المشعوذ،
فيهم، وأين النبــيّ.!!

 
في العالم العربي غالبيّة الاتفاقيّات البينيّة شكليّة التطبيق على أرض الواقع، سوى تلك المتعلّقة بالأمن فإنها تكون الأكثر فعالية وتطوّرا!


دائما هناك أموالٌ تراودني عن الحاجة،
دائماً أكون حكيماً حين أنصحهم،
دائماً أباهي بها وقد أعادوها ولم يخبروني بنتائجها الغامضة!


الذبابة التي أزعجتني كانت أذكى من أن تسقط في كأسي،كانت ذبابات جيل الستينات والسبعينات تغرق في فنجان شاي بارد بكل سهولة؟!!


رضيت فكتبتُها (في) الجوارح،
غضبت فقرأتُها (من) الجوارح..!!


إلا قلبي لم أكذب عليه ولم يكذبني، فقط كنت أقاوم إحساسي حتى يطمئنني عقلي فأمضي مبتهجاً بحدسي ولا أتردد..!!


أيّهذا الألم:
ربما لم أقل لخطاياي:لا..
ولكنّني لم أقل ذات يومٍ:
نعم...
......
أيّنا المتّهم؟؟


يقول الألسنيّون أن الأصل في نشأة اللغة (المجاز)، لذا أظنها ابتدأت على لسان الذكور (مجازاً)، والمرأة هي من منحها المعنى(حقيقة)!


الذين يسببون لك المتاعب قد لا يكونون أعداء فتخلّص منهم بهدوء،
فالضجيج هو ما يحوّلهم إلى أعداء!


ربما...
ربما بعد يومين
نلأم جرحاً قديماً
وننصف قلباً وحيدا
ربما لم تكوني جداري الأخير
والحدود،
التي أيبست ورد أحلامنا،
ربما لم تكن، ذات يوم، حدودا
...........................


نصف الشعب يغرر بالنصف الآخر:
الفتاة التي تمارس الدعارة مغرر بها من قبل الزبائن
،الإرهابيون أيضا،
ربما أنا شخصيا مغرر بي!
من قبل من ياترى؟؟


الذين يسببون لك المتاعب قد لا يكونون أعداء فتخلّص منهم بهدوء،
فالضجيج هو ما يحوّلهم إلى أعداء!


أصواتهم خلف صوتي
وحزنهم ملء لحني
يــردّدون الأغانـــي
ويقتـلون المغنـــّي..!!


من يطمئنك أن (يسأل عن أحوالك) هو فقط يستطيع أن يقلقك حين (يسائلك عن أحوالك)..!!
  
كنا في عسير نعاف لحوم الإبل إلى زمن قريب وكنت شخصيّاً أعتقد أن كلمة (حاشي (تعني (خروف) أول ما رأيتها على المطاعم في الرياض قديماً!
  
نحن الذين مررنا دونما سبل
تفضي إلينا وتغوينا وتلهمنا
نرى خطانا بلا معنى نلوذ به
ونقتفي تيهنا والعمر ينحتنا


أنا حزين لأني لست هنا فأنا لست هنااااك!!


عيوبنا ليست خطايانا فنخفيها،
وذنوبنا ليست مزايانا فنعلنها..!!

أعلى النموذج


خير يالاخو ما تشوف؟
يقصد المرأة بكامل سوادها جواره ويفصلني عنهما طاولة عريضة في صالة الانتظار ولكن ما يفصله عني أكثر بكثير فاعتذرت مبتعداً!


أسوأ صورة للكاتب يصنعها اثنان،قريب يجهل ما تصنع فيسفّه جهدك ودورك،وغريب يقتحم حياتك ويقلق خصوصيّتك منتظراً صورة مثالية ليست لك!


بثت إحدى إذاعات الإف إم قصيدة شعبية مثقلة بالوصف الجنسيّ الفاضح،ويسأل المذيع هل هذه قصيدة غزل؟فيجيبالشاعر:يعني!!




تنحني السروات لقطف صلاة المطر
والغيوم تعود لأكنافها؛
تجفل القبرات
وتنفض عنها نعاس الشجر
فتغدو الطيور قلوباً
وتمشي الجهات جنوبا
وأبها، التي عقر الذئب أجملها،
ما تزال على طورها تنتظر!!


متسامقٌ كالكاف/ومحدّقٌ كالنون/بغموضه الأحقاف/وبصدره دمّون


يمكننا مناقشة علاقة الشذوذ بالشخصيّة المحافظة عموماً، ولكن أن يكون هذا مرتبطاً بالإخواني فقط فمسألة فيها نظر! 

من الدناءة أن تلصق الشذوذ بالإخوان وكأنّه سلوك (تنظيميّ) وليس آفة وجريمة يمكن أن تحدث بدون توجيه حزبي!


(نفّذ أوّلاً وناقش لاحقاً) يبدو أنّ هذا المبدأ العسكريّ اخترعته امرأة ..!!
  
ليلتان عاصفتان بأعياد الشعر وعطر الأمهات وبراعم الربيع..إن مدينة ليس فيها أحمد الملاّ لا يعوّل عليها..
  
لا أستطيع هذا الصباح إلاّ أن أشمّ الحرمااااااان ..هذا هو العذاب...!!
  
دائماً: أكتب وكأنّها آخر مرّة تكتب، واقرأ وكأنّها أوّل مرّة تقرأ..!!

  
حكماء وطائشون،مراهقونوأطفال،عقلاءونزقون،يختصمون بفوضى في داخلي، حين يطلب مني أن أختار بعض قصائدي أو أكتب شهادتي عن تجربة الكتابة!


ليس تعميماً، ربما، فبعضهم وضع كلّ فكر مناهض للتطرّف تحت طائلة المساءلة بذات المعايير، واستأنف الخطاب التحريضي القديم!

  
قصيدة الغائب

أحضر غيابي مهدرًا ووحيداً 
ومبعثراً متعثراً وطريداً 
أحضر غيابي بين غفلتهم وقد 
ألفوا الخنا وتعودوا التمجيدا 
أحضر غيابي في محافل زهوهم 
صوتاً حزيناً مالحاً موؤداً 
مذ أنكروه وعكّروه وأسرفوا 
وتذكروه مشاغباً وعنيداً 
لم يتركوه يعيد فيهم مرة 
ما أهدروه، ويستعيد نشيداً 
يقصي كآبتهم ويملأ ليلهم بغنائه، 
ويزيدهم تسهيداً 
حتى إذا احتدم البكاء بحلقه 
أذكى مواجعهم وجاء فريداً 
وتلفتوا فرأوه في أحزانهم 
واسترجعوه مقاتلاً وشهيداً 
ومتوجاً بأسى البلاد يحفّه 
أمل تعتّق في رؤاه عقوداً 
لا هم يستدنيه إلا همهم 
يحسو الغبار ويستحث البيدا 
يرفو الكلام من الظلام فينجلي 
ويرج في غصن السؤال قصيداً 
ويقولهم ويقوِّلُ الرؤيا بهم 
ويؤول الأحلام فيهم عيداً 
أحضر غيابي بينهم كي يسمعوا 
صوتي المعتّق حين عاد جديداً 



رائحة النميمة تسبقني إلى كلّ مدينة يتآكل فيها المثقفون العرب،لا فرق، لقد خرجوا من القرى الظالم أهلها ولم تخرج القرى منهم...!!


لن نذهب إلى النهر
لن نضع قفلاً على السياج
لن نتكاثر في العتمة
لن ننقرض أيضاً
فقط؛


سنحتفظ بالقبلة ريثما لا يعود هناك أسرار
وحتى لا ينسى القوس النصرَ
ولا صنعاء البابَ
ولا محمد قلبه الذي
يوقظ الأساطير من الصدفة لينام وحيدا
ومكتفياً بما تحقق من جنون..


هناك حياة (نعيشها) وهناك حياة (نتعايش) معها...!!


في البدء كانت المقاهي ثمّ جاء السين وكانت باريس..!



إلحاق الثقافة بالإعلام كان أشبه بجعل الجامعات تتبع وزارة الداخليّة، وعلى هذا يتصرف الحرس القديم في الوزارة ويزايد عليهم باقي الأوصياء!


(عقرت شويهتي وفجعت بهمي
فمن أنباك أن أباك ذيب؟)
قالته أعرابية قتل الذيب شاتها بعد أن أرضعته مع بهمها،حسب رواية وزارة الثقافة والأعلام!!


بعد أن حولت الأندية الأدبية إلى مستودع للرجيع الحزبي وبعض الفضوليين،يعود قائد الحرس القديم في الوزارة لينقذها بالتعيين!


شاهدت فيلم نوح في عرضه الأول ومع إلحاحه على استخدام قصة الطوفان إلا أنه بدا مثقلاً بالأخطاء رغم الدعاية والإنتاج الضخم..!!


...................


--------------------------

جمعها .. صالح الديواني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق