باريسيات
الألمعي - باريس 2015م ..... 2 - 2
- وسواس هستيري ينتابنا حين نسافر، فلا
نريد أن نرى بعضنا ونكذب كثيراً حين نلتقي ثم نعود مكتظّين بالنميمة وادعاء
الغزوات المظفّرة!
- أنا لا أستسيغ كتب النقد التطبيقي
وأجهل كيفية الاستفادة منها، مع احترامي لجهد الأساتذة النقاد، وكثير منهم أصدقاء.
- أيها الكلام: ابحث عن مهمّة سوى الشعر
ففي البال محرقةٌ للمجاز وحربٌ وشيكة!!
- لم أعرف معنى(أنت اللي جبت لنفسك
الكلام) إلاّ في تويتر ومع هذا أتردد في الرحيل عنه!!
- البنوك أسوأ مخترعات الحضارة وأقلها
عرضة للانتقاد والرفض، إنّها أحط من كل مؤسسات التسلّط في العالم وأكثرها
استقراراً وثباتاً!!
- كم يكذب هذا الرجل وكم هو رائعٌ في
كذبه وكم يعجبني أنّه كاذب وكم أتمنّى أن تصدّقوه لأكتشف أيّكم يستحق الصداقة..!!
- نستشهد بأخطائهم لنفنّد جدوى وجودها
وليس لنرشّد استمراريّة حضورها،
فلا معنى
لقول البعض: إنّهم بشرٌ يخطئون ويصيبون ولكن وجودها مهمّ.!
- الموظّف الوحيد الذي يعتقد بأنّه مهمٌ
وخطير وبدونه سينهار العالم ويحترق الناس هو موظف الهيئة، إحساس لا يملكه حتى أكثر
رجال الأمن إخلاصاً!
- المتعصب يعتبر القوّة مصدر الحق وليس
الحق مصدر القوّة!!
- علاقتنا بداعش مثل علاقة الإبل
بكورونا لا نريد التهمة ونحن مقتنعون بصحتها!
- صرت أهرب منها، وحين تعترض طريقي
أتجاهلها، وأرشقها بدمعة عتب، إذ جاءت وخلّفت الأحبّة في الغياب ومع هذا تأتي ولا
بد أن نفرح ونسميها الأعياد!
- نعم أحبّ وأكره ولكني لا أرى جدوى من
كتابة انطباعي عن الأشخاص بأسمائهم، فلن أجعلهم أفضل ولن أكون، بمجرد ذِكرهم، أفضل
منهم!
- الإنسان وحده من يحوّل الفكرة إلى شيء
وهو من يكبح التوحّش بقوّة المعرفة ويهذّب البدائيّ والغريزيّ فيه وللأسف هو من
يستعيد توحّشه إن أراد!
- مناصحات الطفيليين التي تصل
للمبتعثات، خصوصاً، تعني أن هناك من يتكرّم بتوزيع الأرقام الشخصيّة لهواتفهنّ
احتساباً!!
- الفيسبوك ملائم لغالبيّة (القبائل)
فهو مستوعب للمجالسيّة والاستعراض المبطن بالتواضع و(الردايد) واختراع الحكايات..
- تويتر يكسر التواضع المفتعل فهو قائم
على أتباع ومتبوعين لذا يغدو المعرف المجهول فيه، مطيّة لكل من يود استعادة
كرامته، من الذين سلبوا مشيخته في الفيس!!
- لماذا نريد أن نضبط حتى إيقاع الكون
بمقاييسنا؟
- ليبحث الناس عن مواسمهم بطريقتهم
ولتكن الأعياد أكثر تنوّعاً وبهجة، ماهو المانع؟
- دائما نتذمر من الزمان في حين أنّ
المكان هو المشكلة!!
- أنا لا أحنّ إليك بل أحنّ لما أحلم به
فيك،
- ياله من أمل تعيس أتشبّث به!!
- لغة (الوعظ الديني) لا تجدي في خلخلة
قناعات المتطرّف العميقة، فقط قد تعطيه فرصة (التغاضي المؤقت) عن أهدافه في أفضل
الأحوال!
- المكايدة برفع صوت المكبرات.
- مصلّى النساء!
- يبحثون عن السياحة النقيّة وصيف بارد
ولقطات تذكاريّة مع القرود والماعز وبعد انتهاء الرحلة: ياااي متخلفين يحطون الشجر
على روسهم!!!
- الجبناء لا يحسنون الكذب، إنّهم جبناء
وحسب...
- في الشجاعة كذابون كثر..!!
- يالها من أوطانٍ سلبتنا حتى الحنين
إليها..!!
- أدخر كلاماً جميلاً لنساءٍ لم
أصادفهنّ، ما زال يمكن استخدامه للجيل الجديد ويمكن أن أبيعه بثمن يرضي غروري
كعاشقٍ ضلّ طريقه!
- أحتاج إلى الكثير من الأمل لأصدّق هذا
الحلم...
أحتاج
إلى الكثير من الوجع لأصدّق تلك الضحية..
أحتاج
إلى بعض البراءة لأقبل الكذب الواضح!!
-(like)
في تويتر خائف وفي الفيس مجامل...!!
- مسيلمة يجيز الشذوذ
سجاح
تتحرش ببلقيس
السادة
يحرسون المشهد
والهدهد
يتزوّج الغراب..
قابيل
ينتحر!!
- اليمامة شرسة
والحقل
يستنكر الشجرة
عشبٌ
يطلق النار
على
المطر الجائع
خيانةٌ
توشك،
ورجلٌ في
الغياب
رصدوه
يستولد المعصية
ويلاقح
النخلة بالدعاء!
-
سُلطة المال والجهل لا مثيل لها، فحين
ينعم بها القطيع تغدو حكمةً وحنكةً وشجاعة والمعرفة مجرد نظريّات مثبّطة للهمّة
ومثيرة للسخرية!!
-
ينقذه من عنتِ التفكير الاستدلال بقول
مأثور أو كلامٍ منمّق قاله محترفٌ في هندسة اللغة، فما بالك إذا تأوّل لمشكلته
آيةً أو حديثا!
-
الواجبات الاجتماعيّة والدينية لا
تعلن من مواقع التواصل، إنّها حالة خاصة بينك وبين المعني بها قم بها مباشرة وإلاّ
كنت مرائياً!!
-
الموت موسِم، الحياة
مواسم...!!
-
لم تعد الدكترة المزيفة المشكلة،
المشكلة في بعض من اكتسبها، حتى بجدارة، واعتقد أنها هويّة طبقة تحتكر المعرفة
وحدها!!
-
لا يمكن لنظام متسلط أن يسقط بيد
معارضة ديمقراطيّة، لابد أن يسقطه نقيضٌ من نوعه..
والديمقراطيّة
تأتي على أنقاض صراعهما بعد حين!
!
-
في مجتمع النفاق؛ غيابك
بإرادتك حضور، وحضورك
بإرادتهم غياب!
- إنهم صدّقوا إنّا صدقنا إنّهم صادقون!!
-
القمح يعرفني، إلاّ أنّ القش والحشرات
اللزجة التي التصقت بثيابي تدّعي أنّ محراثي شقّ صدر الحقل من أجلها، فلا تصدّقوها!!
-
كان الخطاب الديني المدرسي يتحدث عن
الوهابيّة كدعوة (إصلاحيّة) ونفس الخطاب اليوم يرفض (الإصلاح الديني) لما أفسده
الأتباع!!
-
ما للمساجدَ لا تحنو لقاصدها..
ولا يضيء
بها في الليل عبّـــادُ؟
كأنّما
نذروا للبـــًرد حرقتــهــا..
وأذعنوا
لطغاة الأرضِ وانقادوا!
- التعصب للجماعة النوعيّة حالة غريزيّة
في الإنسان ولا توجد فلسفة سياسيّة يمكن أن تمحوها، هناك قوانين لحماية الآخرين من
تعديها فقط!
-
لا يوجد نظام بريء من صناعة داعش
والقاعدة وأشباهها، إنه استثمارٌ شيطانيّ لخوض الحروب القذرة بنفايات البشر!!
-
يتسلّط الوعاظ على المهمشين وأرباب
السوابق ويعمّقون فيهم أزمة الضمير حتى ينضج في ذواتهم النزوع إلى التكفير عن
ذنوبهم وهنا يبدأ التجنيد!
-
التديّن العدوانيّ يولد من شيطنة
العالم فلا حلّ إلاّ بالخلاص من هذا العالم، المتديّن هنا يحرق الآخَرين بجثّته
لينفرد بجنّته!
-
في مضاربنا البعض يعتبر الوطنيّة
مجرّد فزعة مع الشيوخ بقصيدة مدح أو بشتيمة الآخرين..!!
-
مشكلة أن تتبرع لمجتمع تواطأ مع
(الشرهات) لأجيال فأصبح لا يفرق بين العمل الخيري وشراء الولاء!
-
العقيدة حالة ذاتيّة مثل الحبّ تماماً
لا تمارس أفعالها للاستعراض أمام الآخرين وإلاّ أصبحت مبتذلة ومحرضةً على الرذيلة!
-
سأبحث عن مكانٍ أحس بفقدانه عندما
أغادره، وبشر لا أكلّف نفسي عناء استدراجهم لعواطف يبتذلونها وسأحلم بذكريات لا
أخجل من الابتهاج بها!
-
الطفل الذي ينتظر الطائرة هديّة من
أبيه،
ربما
تأتيه قاصفةً من أهل أبيه..
والسيارة
التي وعدته بها أمّه،
ربما
تأتيه مفخخةً من أهل أمّه!
-
المعرفة قلق غامض والجهل طمأنينة
واضحة وبينهما قنطرة السؤال!!
------------------------------------------
ما قبل
باريس 30 يونيو
-
استخدام مصطلح (الغلوّ) كوصف للسلوك الإرهابي فيه خداعٌ يبقي الفكرة تحت مظلة التبرير الديني ويحصر الخلاف معها في الأسلوب فقط!
استخدام مصطلح (الغلوّ) كوصف للسلوك الإرهابي فيه خداعٌ يبقي الفكرة تحت مظلة التبرير الديني ويحصر الخلاف معها في الأسلوب فقط!
-
من يعيش في بيئة سنيّة متطرّفة ويهاجم
الغلوّ الشيعي فهو محرّض مهما صحّ رأيه، والعكس صحيح، فنّد تطرّف من حولك أولاً
لنصدّقك!
-
لن أوالي إلاّ الأكرم خلقاً،
وهم أكرم
خلقاً منكم أيها القتلة!
-
في العالم الافتراضي، يتمادى في
النرجسيّة وادعاء ما لا يحسن، متجاهلاً أنّ الذين يسترون عيوبه في العالم الحقيقي
هناك، لن يكونوا إلى جانبه هنا!
- ما حدث، ببساطة،أن شعباً غافلاً ابتلع
بضاعة ذهنيّةً سامّة وحين أحس بالموت، ركض مفزوعاً لينشر الوباء في كل مكان!
- هناك شيءٌ ما أتعثّر به كلّما مشيت
إليك ومع هذا لا يهمّني فقد وصلتُ حين نويتُ الرحيل!!
-
نعم عندهم نظام حكم ثيوقراطي تعسفي
يميّز ضد المرأة والمذاهب الأخرى ويحاصر الفكر والفن، أما عندنا فالمجتمع هو من
يقوم بذلك!!
- احتفاء المثقفين بما يطرحه (سلفي
القصبي) هو نوعٌ من العزاء لذواتهم المهدرة في مجتمعٍ يتجاهلهم ويعزلهم ويحرض على
إقصائهم!
-
واقعنا خرافيٌّ في تميّزه، لذا لسنا
بحاجة إلى التجريب في الفنّ، فقط علينا أن ننقل الواقع لندهش العالم!
-
لا تتكلّم عن الوعي، تكلّم بوعي...
وإلاّ
ارقد...!!
-
دائماً أتجاهل قصائدي التي فهموها
وأيضاً أتجاهل أولئك الذين لا يفهمون قصائدي...!!
-
ياله من كاتب وطنيّ، يهاجم من اتهمونا
بتصدير الإرهاب، بنفس الأسلوب الذي دافع به عن بول الناقة ليبرئها من تهمة فيروس
كورونا!
-------------
مارس
2015
-
هذا الذي أخرجنا من موتنا
أيقظنا،
شطّ بنا
في طيشنا
هذا الذي
يشبهنا،
يكشفنا
لنا،
أظنّه
يعرفنا
أظنّه
منّا
أظنّه...؟
أظنّه
أنا!!
- إن كنت أجيد(الكتابة) فعلاً فذلك لأني
أكره المواجهة وأرتبك في الحديث المباشر ولم تكن اللغة إلاّ قناعاً يوهم بشجاعةٍ
لا أملكها فيزيائيّاً!
-
كنت أدرك أن الكلام عن الحب
لا يشبه
الحب
والنساء
اللواتي يلوحن من شرفات القصيدة
لسن
القصائد
ولكنّه
شغفي حين يوقعني في مكيدة:
(قال ابر زايد(
-
يتحرر (القطيع المستأنس) فيصبح
متشرداً بائساً طريداً وقد يموت جوعاً وخوفاً، حين يتفاجأ أفراده أنهم مسؤولون عن
رعاية أنفسهم!
-
لا بأس أيها النوم ستجدني أنتظرك،
فقط إذهب
إليها أوّلاً !
-
وسيم يفتح ذراعيه بطريقة مسرحية ، وهو
يرتدي بذلة غاية الأناقة ، وعلى وجهة ابتسامة شريرة .. الصورة تذكرك فوراً بـ ( آل
باتشينو ) في فيلم محامي الشيطان
-
إلى الرياض لحضور فعاليات الكتاب
المصاحبة لمعرض الهيئة!
-
أحياناً يجب ألاّ تنتقد أخطاء تجعل
الفاسد يتعلّم منك ويصحح صورته، دع أخطاءَة تفضحه وانتقد البيئة والقوى الفاسدة
التي صنعته!
-
الفئران لا تأبه لسخريتنا مادامت
الجبال فخورةٌ بها!!
-
يتمركزون حول ذواتهم الأميّة، ينكمشون
وراء متاريس فهمهم البدائيّ للكتابة، كبهاليل يدّعون البرَكة وكمشعوذين يبحثون عن
السذّج!
-
طبيعة الفرح أن يكون طائشاً
وعشوائيّاً وطبيعة الحزن أن يكون دقيقاً وواضحاً والكآبة نصنعها حين نحاول جعلهما
عكس طبيعتهما!
---------------
فبراير
2015
-
من عجائبنا أنْ بدأنا في المسرح
التجريبي قبل المسرح التقليدي، وانطلقنا في السينما البديلة قبل السينما الروائيّة!
!
-
تماماً كنت كمن يحمل مجموعة مفاتيح
متشابهة يجربها ولا يجد المفتاح الصحيح إلاّ في الآخر..!!
-
أفضّلُ أن تنتقل رحمة الله إليّ بدلاً
من الانتقال إليها..!!
-
الشاعر يكتب عن المرأة وتصدّقه وهو
يكذب مرتين مرة لأنه رجل ومرة لأنه شاعر والشاعرة تكتب عن الرجل وتكذب مرة واحدة
كشاعرة وهي من تصدّق نفسها!
-
في السجن لا توجد ممنوعات، توجد قائمة
بالأشياء المسموحة، أقول في السجن فقط..!!
-
أيها الغاضبُ المرتبكْ:
إنّ نارك
تقتات من حطبكْ،
لن يراك
سواكْ
ولن
يصطلي غير روحك من لهبكْ
فلترمّم
دمارك بكْ..!!
-
نصرخ في وجوههن
ثم
نحضنهنّ باكين
يربكهنّ
أطفالٌ ينهضون من أنقاضنا،
نخبئُ
بطيشهم أعمارنا
علّنا
نستعيد قصائدنا القديمة
في
حبيباتنا الآفلات!
-
لموت مالايستحقّ الموت:
لابدّ من
قُبح يفتك بالروح،
لابدّ من
قاتلٍ نذل،
لابدّ من
ذاكرةٍ تستنبط النقمة،
لابدّ من
جماهير تصفّق للأغبى..!!
-
)الخائف) يحاول تجنب (الأذى القادم(،
و(المذعور)
يتخبط لتقبل (الأذى الحاصل) بأقل ضرر ممكن!
فماذا
نسميهما إن اجتمعا؟؟
-
ملء صمتي
قلقٌ
يقضمُ وقتي،
ليس في
رأسي
سوى يأسي
وأنتِ..!!
-
السعادة هي: فترة العفو بين غضبتين
لامرأةٍ تحبّها..
والتعاسة:
أن تقضي فترة العفو مترقباً الغضبة التالية!!
-
كيائسٍ ينقضُّ على أملِه...!!
-----------------------
30
يناير
-
في البداية، لا فرق بين الكوابيس
والأحلام..الفرق في النهاية!
-
ممتنّ لمن أنقذني باليأس منه لأمضي
بضمير مرتاح..!!
-
يتلصصن من شرفات الهواتف
يكتبن ما
عنّ للجرح فيهنّ،
يركضن
في طرقات
الهوى الإفتراضيِّ
................
هنّ
الصبايا
السبايا
الوجوه
التي
لم يتفرس
بها غير بؤس المرايا،
خلسةً
يتبعثرن في الطيش،
في
هاويات المخاوفِ
يغرقن
في وجعٍ
الجوع،
في
الأغنيات النوازفِ
والأمنيات
الخطايا..!!
-
يوجد ما يكفي من الموتى ليؤثثوا
المراثي،
ما يكفي
من العروش للمدائح،
ما يكفي
من النساء للأغاني،
يوجد
أيضاً ما يكفي من الشعراء للكذب،
ومع كلّ
هذا؛
لا يوجد
ما يكفي من الهواء لتلك الصدور الضيّقة..
-
أعتقد أن استخدام مصطلح (مبايعة) أفضل
من (بيعة) فإيحاء الثانية مشوب بمعنى الرفض في بعض اللهجات..!!
-
مرّوا على ظنّي ولم يتركوا
غير غبار
الوقت والأسئلهْ
وخلتهم
في منحنى لحظةٍ
تشبه شوك
الفاقة الممحِلهْ
أسدي لهم
نصح الذي عقله
مستغلقٌ
مااسطاع أن يعقلهْ
-
سؤال:
هل
استنكار(الأمانة العامة) لهيئة كبار العلماء يعني استنكاراً شرعيّاً من قبل
العلماء، أم أنه مجرّد بيان بروتوكوليّ؟
-
الأناني أعدل إنسان،
الكل
عنده سواسية لا فرق بينهم إلاّ هو..!!
-
من مراقبة لسلوكيات توصف بالشجاعة،
أستطيع أن أؤكد أن كل (شاذ) شجاع ولكن ليس كل شجاع شاذ بالضرورة، ومع هذا
الشجاعة أحياناً وقاحة مدّعية!
-
عندي كثرٌ من الأصدقاء المتدينين
مظهراً وسلوكاً، إلاّ أنّه لو كان صديقي، فلن أثق فيه (مهنيّاً) حين يكون طبيباً
أو مهندساً أو طبّاخاً مثلاً!!
-
حتى أصدّق ساعتي
أحتاج
وقتا..
.....
حتى أكون
مؤقّتاً
ومخلّداً
ومؤبداً
أحتاج
موتا..
.....
حتى أرى
من خانني
يجتاحني
أحتاج
غفراناً وصمتا..
....
حتى
أرتّب عزلتي
أحتاج
فوضى...،
حتى أعود
لقريتي
أحتاج
بيتا...
.....
حتى أعيد
حبيبتي لقصيدتي
أحتاج
مضماراً وخبتا...
.....
حتى أكون
محرراً كالريح
محتفلاً
بحانة حالتي
أحتاج
حتّى!!!
-
يوجد أمنيات نظيفة ولم تتحقق من خيبات
العام الماضي مازالت صالحة للاستخدام، لمن أرادها برسم التكلفة عليه الرجوع للتايم
لاين..!!
-------------------
ديسمبر
2014
- عادةً الرجل لا يسمع والمرأة لاترى،
هذا على الأقل ما يتهم به كل طرف الآخر،
حتى لو
كان العكس هو الصحيح!!
----------------------
- الإرهابي 20
)عبدالله)،
المتسائل
في كون الله،
المتغافل
عن ميتته كي(يحي) كالشجــــر الــ(ثابت)
الفلاح
الجبليّ،
سليل
رعاة الألحان الأولى،
الخارج
من سجن الإظلامِ المتهافتْ،
الصوفيّ
الناقض جبَّتَه خيطاً خيطاً،
والناسجَها
دفئاً، للمقهورين على باب الوطن المرتجف القانتْ،
الطفلُ
الأشيبْ والأطيبْ،
الناحلِ
كالضوء الخافتْ/،
الإرهابيُّ
التائبْ،
يجلوه
رحيق الهذيان جراحاً باهرةً في الزمن الباهتْ،
هذا
الجبليّ الأزليّ المرتابْ،
الباكي
في نزق الأصحابْ،
الكاتبُ
عن أحلام الفجر الكاذبْ،
الممحوّ
..المجلوّ ..الصامتْ،
الإرهابيُّ
الراهبْ،
)عبد الله) (يحي) (ثابت)
---------
-
منذ قررت أن أختار خصومي بعقلي،
وأصدقائي بقلبي، كنت أتنبّأُ بالغدر.....
وأتلذذ بانتظاره.... و تذهلني شجاعة
أن ينظروا إلى مراياهم وهي تبصق عليهم، وأنا صامتٌ، أرتب معاركي مع سواهم بهدوء
ناسك...!!!
--------
- أيتها المدينة الغارقة في العطش، قولي
لهم: الماء لا ينسى طريقه...!!!
-
رسائل العشاق التي تتسلل عبر حدود
النار و يتلصص عليها المتحاربون، وجدوا من بينها رسالة تقول: أوقفوا موتكم لنكمل
حياتنا..!!
-
يجتمعون لإنقاذ الأرض ... ونحن نجتمع
لتنقذنا السماء ....!!
-
سأنقرض لأصطاد الديناصور ....!!!
-
خارج التيهِ والتهلكةْ/ أترصّد ،كالهدهد،
الملكةْ/ وأحرض من أجلها الأنبياءْ/ أتأمّل تلك البلادِ الموحِّدة المشركةْ/
وأسألها: أن تعيد الخيولَ لإيلافها/ والشعوب لأسلافها/ ثمّ ترتجُّ، كالغيمة
الموشكة...
-
كان الفقراء على الحدود، فأصبحت
الحدود على الفقراء
...!!
-
تشتريك القراطيسُ؟ واخجلة الفقراء/
حتام تنكر من قلّدتك نياشين زهوكَ؟/
حتام تعرف أنك، مهما احترفت التمذهب،
لست الذي تتلبسه امرأةٌ من نحاسٍ وملحْ../ وأنك مهما تشرذمت، بين السلالات، لن
ترثَ السلفَ المعدنيّ/ ولن يتحدّر من صلبك الخِصبُ والقمحُ والحيوات../ فيا أيّها
المستريبُ ببعضعكَ:
هلاّ تيقّنت أن الذي في ملامحك الآن
ليس بوجهكَ، لكنّهُ وجهُ من أطعمَكْ/ و أن القبور سواء/ ولكنّها ميتةٌ سوف تحييك،
أو تقتلكْ!
----------------------------
2010
-
:
يالسذاجتي،إذ
اعتقدت أن حرّيتي مقيّدة،
فإذا بي
أنا المقيّد،
و
الحريّة تركض في الأبد،
مشفقة
على أمثالي من الموهومين
...!!
- اكتشف أنه لا يملك بيتاً،
و ان
ابناءه يكبرون (أكبر) مما يجب،
وزوجته
تذبل (أقلّ) مما توقّع، وتزداد عنفاً بلا مبرر!!،
واكتشف
أنه مفلسٌ ولا يعترف به الفقر،
وانّ
الأقارب أصبحوا يقرأون صحيفة الوطن و يختلفون معه في وجهة النظر!!
واكتشف
أنه كتب أشياء صحيحة في زمان خطأ،
وأشياء
جميلة في مكان قبيح،
و اكتشف
أن هويّته منتهية الصلاحيّة، منذ سنوات
..
و أنّ
أمّه ماتزال تدعو له بالهداية منذ خمسين عاماً
..!
-
:
من النبل
أن يمنحك (الأب) صداقته،
ولكن
النذالة بعينها أن يفرض الصّديق عليك (أبوّته)...
فالأوّل،
بكرمه، يعطيك الثقة،
و
الثاني، بلؤمه، يسلبها منك
...!
-
:
امرأةٌ
ساقطةٌ،
من
الضوء،
ورجلٌ
منحلٌّ،
في
العتمة .....!
-
ذلك المواطن (الرخيص)؛ غالباً ما كانت
ملاحظاته (ثمينة) ...!!
-
:
دائماً؛
كان
يختطُّ في البالِ مقبرةً للخياناتِ،
يدفنُها،
ويضيءُ
شواهدها بالغناءِ الجريح..
كان
يلتمسُ العذرَ للأصدقاءْ،
والجرحَ
للخنجرِ المستبيح...
كان
يجعلُ من ضعفهِ حكمةً،
ليحيّرهم
بغموضِ مماتاتهِ،
كمسيح...!!
-
:
شباكي
يتفرّس في (نهدي صنعاءْ)،
والغيمة
تغسل عريهما،
في طيش
الأضواءْ
-
:
مازلت
قلقاً أفكّر بدون توقّف،
في
طريقةٍ تجعلني أتوقّف عن التفكير المقلق....!
-
:
يخطر في
بالي،
أن
يمحوني ترحالي،
من
ذاكرةٍ،
ماكرةٍ،
تُـعمل
فيّ،
سياط
نـ(ـبــ)ـالتها,
إذ
تتباهى بسؤالي
عن
أحوالي،
لتدين
دمي،
و تلوذ
بطعنتها،
في سطوة
أقوالي
-
:
الكاتب:
قارئ
متحوّل يتطاول على الثبات،
و القارئ:
كاتب
متطاولٌ يتحوّل إلى الثبات
..!!
-
:
الجريمة
كوصف قانونيّ يقابلها العقاب، و مرجعها نصوص القانون،
والخطيئة
كوصف ديني، يقابلها التوبة، و مرجعها تأويل نصوص الدين،
لذا لا
يصلح أن يكون من يقرر ماهي الخطيئة، مرجعاً للحكم عليها كجريمة، لا بد أن يكون
هناك قانون يقول، وبدون ذلك كل الخلق سيصبحون مجرمين في نظر رجال الدين، فالصلاح
الديني شيء، و الصلاح الاجتماعي شيء آخر، القانون هو المرجع الوحيد لحماية المجتمع
-
:
لم يكن
مخطئاً،
لأعاتبه،
كان
بشِعاً
بما
يكفي،
لأتجنّبَـــهُ....!!
-
:
الكلب،
الذي ولغ في إناء جارهم،
غسلوه
سبع مرّات.......!
والجار،
الذي ولغ في إناء كلبهم،
عضّهُ
سبعةُ كلاب.......!!
-
جنوني في حضرتها لها، وجنوني في
غيابها منها ...
-
أعياد ميلادهم في الشتااااااااااء
كثييييييرة .... إنهم يتناسلون شتاءً ... راقبوا أصدقاءكم
...!!!
-
دائماً (وجودها) يشترط (غيابه)،
إلاّ أنه
كثيراً ما يتحدّث عنها، بشغف، حين تغيب،
و مع
أنهما متقاطعان في الاتجاه،
و يسكنان
في نفس البيت،
و
يستخدمان نفس الأدوات،
إلاّ
أنهما لا يلتقيان أبداً،
فهما
وجود ضد المنطق،
و هما
شرطٌ لازمٌ لعدمهما،
و شرط
لازمٌ لوصف الإنسان،
فالحيواناتُ
لا تعرفُ (القُبلة)،
لأنها لا
تعرف (الكلام)...!!
- حين كنت صبيّاً
توهّمتُ
أنّ السماء سألمسها بعصاي، إذا ما علوتُ الجبل ْ..
كان جدّي
يصدّقني،ساخراً،
و يزيّنُ
لي كذبي ...
فاخترعت
أساطير طيشي،
و قلت
بأنّي علوت الجبلْ،
و أنّي
تلمستها بعصايَ،
وأيقظت
نجماً بسرّتها يختبي!
.............
و ها
أنا، مُذْ رحل الأهلُ، وحدي،
أردّد
أسطورتي،
و أصدّق
ذاك الصّبيّ..!!
-
قال المملوك لصاحبه:
خُـن
مَلِكَـكْ....!!
لكن
لا
تبحثْ
عن
ملكٍ
آخرَ،
لن
يحترمــَكْ